وعقد رؤساء الأحزاب والقوى السياسية اجتماعاً في دار حزب الأمة مساء امس، إفتتح بخطاب قصير من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفا كير ميار ديت، الذي أكد على إلتزام الحركة الشعبية بمقررات مؤتمر جوبا رغم الاتفاق الذي حدث مع المؤتمر الوطني، وأوضح أن الشريكين توافقا على إيداع قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق واستفاتاء أبيي، واكد السيد سلفا كير أن هذا لا يعني الإيفاء بكل مطالب القوى المعارضة في جوبا والتي تشتمل على قوانين التحول الديمقراطي وحل قضية دارفور من أجل خوض انتخابات حرة ونزيهة.
وتواصل إجتماع قادة الأحزاب السياسية عقب مغادرة رئيس الحركة الشعبية، ليقدم الأمين العام للحركة تنويراً لقيادات الأحزاب السياسية حول ما دار في اجتماعات الشريكين وما توصلا إليه، وأكد فيه أن المؤتمر الوطني يحاول أن يدق إسفين بين الحركة الشعبية والقوى السياسية المكونة لتحالف جوبا، وعلى الجيمع تفويت هذه الفرصة من أجل المحافظة على المكتسبات ومواصلة المعركة من أجل تحقيق كل الأهداف. وخلص الاجتماع إلى مواصلة النضال وتسيير مسيرة اليوم إلى البرلمان من اجل تسليمه مذكرة تدعو للإسراع بإجازة القوانين المقيدة للحريات وتهئية الأجواء لانتخابات حرة تقود للتحول الديمقراطي.
وفي ذات السياق أقام تجمع القوى الوطنية ندوة سياسية كبرى في الميدان الغربي لجماعة الخرطوم تحدث فيها السيدة سارة من حزب المة وعبد العزيز خالد رئيس المجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني وياسر عرمان وآخرين،
